وحذر المالكي وفق البيان، من “مشاعر استرخاص سفك الدماء”، مبينا أن “الدم اذا سال ظلماً ترك حقدا وصدعاً يصعب معالجته ويطول اثره ، فتعالوا الى كلمة سواء ان يكون العراق هو طاولة اللقاء والعراقي هو هدفنا جميعاً “.
وتابع، “كما ادعو كل اخوتي في الله أن يبتعدوا عن الاعلام المتشنج والردود القاسية وان لا يقترفوا الشتيمة والسباب فقد ورد عن النبي ( ص ) انه قال : سباب المسلم فسوق وقتاله كفر.. فعليكم مواجهة التزوير بالحقيقة والافتراء بالصدق والجفوة بالمحبة”.
وختم المالكي بيانه، “ما احوجنا اليوم الى ان نغفر لمن ظلمنا ونعفو عمن اساء الينا ونقترب ممن تباعد عنا ، فقد اوصانا نبينا وائمتنا (ع) بان نكون زيناً لهم لا شيناً عليهم .. فالله الله في وطنكم واهله ، والله الله في النعمة التي اصبحنا بها اخوانا “.