وأضاف، أن “الحراك السياسي الحقيقي سيبدأ بعد انتهاء زيارة اربعينية الامام الحسين (ع)”، مشيرا الى أن “الاجواء السياسية التي تحصل في بغداد تؤثر بشكل أو باخر على اقليم كردستان”.
واوضح القيادي في الاتحاد الوطني “خلال الفترة المقبلة سنرى ما هو السيناريو الامثل الذي سيفضي عنه حسم ملف رئاسة الجمهورية، وفق الاستحقاقات الدستورية والقانونية”، مبينا انه “في حال وجود رغبة وطنية في ذلك، فان القوى الكردية ستكون لها دوراً كبيراً في حسم جزئية رئاسة الجمهورية”.
ووسط الاجواء المشحونة بين الاوساط السياسية، يعيش البيت الكردي حالة من التفاؤل بعد التقارب الذي حصل مؤخرا بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي، خطوة يراها مراقبون بأنها ستكون بداية لحل الأزمات الراهنة خصوصا ما يتعلق بملف رئاسة الجمهورية.
ومن المعروف، أن رئاسة الجمهورية وحسب الاستحقاقات الدستورية بين القوى السياسية والمكونات الشعبية، فهو من استحقاق البيت الكردي.
الأحزاب الكردية اتفقت منذ عام 2005 على تخصيص رئاسة اقليم كردستان للحزب الديمقراطي، ورئاسة الجمهورية للاتحاد الوطني، الا أن طموح الثاني بالظفر بكرسي الرئاسة وتمسك الثاني بالاستحقاق المتفق عليه، صعب تمرير اي من مرشحي الحزبين، وعقد الازمة في بغداد.