فيما بينت ان الصراع على السلطة بين الكتل السياسية أدى إلى إشعال الحرب ، وتضيف الصحيفة بحسب المراقبين ان نقاط الضعف في العراق ظهرت مرة أخرى عندما انفجر الجمود بشأن تشكيل حكومة جديدة – بعد ما يقرب من عام من الانتخابات الأخيرة إلى أعمال مسلحة في قلب العاصمة بغداد
ويجمل التقرير بان هناك القليل من الثقة في النظام السياسي لدرجة أن إقبال الناخبين كان ضعيفا في الانتخابات الأخيرة، ويتوقع الكثيرون بقاء السياسيين انفسهم في السلطة وهذا احد الاسباب التي يرى معظم المواطنين بأنه يفاقم من معاناتهم ويحرمهم من التوزيع العادل الثروة خصوصا مع استمرار سوء الخدمات والنقص الحاد بالطاقة الكهربائية ، وكثرة المدارس المتهالكة، واهمال القطاع الصحي ، والدولة عاجزة عن توفير الخدمات الأساسية وهذا ما أدى الى اندلاع احتجاجات واسعة النطاق قبل ثلاث سنوات.
وتختتم “النيويورك تايمز” مقالها انه في ظل وجود وزارات “مختلة” وحكومة مركزية ضعيفة، لا توجد جهود حقيقية لتحسين الخدمات العامة أو الحياة لربع السكان الذين تقدر الحكومة أنهم يعيشون في فقر في بلاد الثروة النفطية الزاخرة .