[ad_1]
وأضافت، “نشد على أيدي المتظاهرين التشرينيين السلميين التواقين لحكومة خدمية، تلبي تطلعاتهم، وتعالج مشاكل البلاد المُلحة وعلى رأسها إعادة هيبة الدولة ومؤسساتها الأمنية، وحل مشكلة الفقر والبطالة ومحاربة الفساد وغيرها من الملفات التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر”.
وفيما أشادت الكتلة “بانضباط أصحاب المطالب الحقة التي تستدعي منّا جميعا موقفا جادا لتلبيتها ووضعها ضمن أولويات المنهاج الحكومي القادم”، حذرت “أبناء بلدنا العزيز من الانجرار وراء دعوات التصعيد والفوضى التي يسعى من خلالها البعض الى ركوب موجة الاحتجاجات، وتسخيرها باتجاه تحقيق أهدافه العنفية ومطالبه غير الدستورية”.
وجددت ادانتها واستنكارها “لعمليات استهداف المنطقة الخضراء بالصواريخ وغيرها من الممارسات المسلحة التي من شأنها اثارة الرعب والخوف لدى المواطن وتهديد أمنه وتقويض السلم المجتمعي، داعية الى الوحدة بين العراقيين ونبذ الخلافات لاسيما في هذا الظرف الحساس، لحماية بلدنا العزيز من مخططات الفتنة والتآمر”.
وختمت الكتلة، بالشكر “لقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية والحشد الشعبي على صبرهم وتحملهم أعباء تداعيات خطورة المرحلة دفاعا عن أمن وسلامة شعبهم ووطنهم”.
[ad_2]
Source link