[ad_1]
داخل تقاطعات وشوارع بغداد مئات المتسولين باتوا ينتشرون بطرق مختلفة يجبرون من خلالها المواطنين على دفع المال فاما الدفع او الاعتداء بضرب السيارة او على الاقل رش المياه على الزجاج ليبقى السائق ملتزما الصمت في اغلب الاحيان وعند محاولته القيام بأي تحرك او اجراء فسيواجه عددا من الذين يقفون في الخفاء مهمتهم حماية المتسولين ومراقبتهم بشبكة كبيرة لا نهاية لها من افراد وجماعات تتنوع مهامهم وواجباتهم
اما الجديد في الموضوع فهو استقدام متسولين من دول عربية واسيوية . يستعطفون من خلالهم المواطن البسيط بمحاولة لكسب المال بطريقة جديدة لنلاحظ بان اعدادهم باتت كبيرة خاصة في التقاطعات والمناطق التي تكتظ بالسيارات ويعتبر سكانها ميسوري الحال
اذن فهي عملية ابتزاز من نوع جديد باتت تحتم الوقوف على تفاصيلها من قبل الجهات المختصة التي تتجاهل في اغلب الاحيان وجودهم ..او تقوم بحملات بسيطة بين فترة واخرى لاعتقالهم ..في وقت يقول فيه المسؤولون عن الامن بان ذلك لايجدي نفعا بسبب عدم وجود مادة قانونية حقيقية رادعة فاقصى الاجراءات هي حجزهم لمدة يومين ليتم تحويل اوراقهم للقاضي الذي يفرج عنهم بدوره لعدم وجود المواد القانونية الكافية التي يمكن الحكم من خلالها على المتسولين لترمى الكرة بالنهاية بيد المشرعين الذين ينتظر منهم المواطن قانونا صارما للحد من هذه الظاهرة التي باتت تشكل اذى كبيرا على المجتمع .
[ad_2]
Source link