[ad_1]
وبالرغم من وجود استراتيجيتين سابقتين للتخفيف من الفقر، إلا أن المفوضية أشارت إلى عدم إنتاج أي مخرجات مهمة وفعالة من شأنها معالجة الفقر والحد من الفوارق الطبقية بين فئات المجتمع، معلنة اكتشاف عوائل لا تملك قوتها اليومي كما ولا نوعا، فيما لفتت الى أن محافظة المثنى جاءت في التصنيف الأول في المحافظات الأشد فقرا في البلاد.
وبحسب المفوضية فانها تسعى لأن يكون هناك دور أكبر في الأداء المؤسساتي والإسراع بإقرار التخصيصات اللازمة وتشريع القوانين المطلوبة بما يخفف من درجات الفقر، والإسهام بإيجاد الحلول والمعالجات لتحدي الفقر الذي يهدد المجتمع.
ويقول ناشطون في مجال حقوق الإنسان ان الفساد المستشري في البلاد، وما سببه من تفش للبطالة وعدم توافر فرص العمل، والأزمات السياسية، وعدم إقرار الموازنات المالية، والصراع الحزبي على المكاسب، وغير ذلك كلها أسباب ألقت بظلالها على العوائل العراقية، ما تسبب بتضاعف نسب الفقر، مشددين على أنه لا يمكن خفض نسب الفقر وإيجاد الحلول لهذا الملف إلا بوضع استراتيجية حقيقية لمحاربة الفساد والفاسدين المسيطرين على مقدرات البلد
وعلى الرغم من امتلاك العراق العديد من الثروات الطبيعية وابرزها النفطية ، إلا أن مواطنيه يعانون من ارتفاع مستمر بنسب الفقر، وسط وعود حكومية باتخاذ إجراءات للمعالجة، إلا أنها لم تحقق أي نتائج
[ad_2]
Source link